الحيوانات الأليفة تصغي وتواسي
Thursday, 10-Jan-2013 10:13
يقال كثيراً إن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون مفيدة لصحة الإنسان، فمن المؤكد أن التريض مع كلب لن يضر،لكن هل يوجد أي دليل على هذا القول؟ والإجابة أن عدداً من الدراسات خلص بالفعل إلى أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون لها آثار إيجابية.وقال الأمين العام للجماعة البحثية «الحيوانات الأليفة في المجتمع»، ديتليف نولته، إن «منهج البحث السائد منذ عقود هو المنهج الاجتماعي النفسي، وجرت بهذا المنهج دراسة آثار معينة للحيوانات الأليفة على أصحابها».
وأشار نولته إلى أن النتائج استندت أساساً إلى استطلاعات وملاحظات، ولذا فإن النتائج ليست قوية للغاية، مضيفاً أنه مع ذلك، تطورت المناهج البحثية العلمية تدريجياً. وتوافرت حالياً أدلة كثيرة على أن الحيوانات الأليفة مفيدة لأصحابها في نواحٍ كثيرة. فعلى سبيل المثال هناك فوائد جسدية، إحداها واضحة ومهمة وهي التمارين الرياضية، كما يمكن للحيوانات الأليفة التخفيف من حدة المواقف الحزينة. وقال نولته إن «مجموعتنا البحثية أجرت ذات مرة دراسة على تأثير الكلاب في أطفال الآباء المنفصلين». وأضاف أن الدراسة وجدت أن الكلاب يمكن أن تؤدي دور الطرف الثالث المحايد، إذ «تصغي» للمخاوف من دون إعطاء ردود. وقال إن «الواضح أن الكلاب كانت تقوم بوظيفة المُعزّي والمصغي». وأضاف أن البالغين أيضاً يشعرون بأنهم أكثر سعادة مع الحيوانات الأليفة، وتابع أن «مجرد وجود حيوان أليف، أو لمسه، يمكن أن يكون مهدئاً».
آثار إيجابية
يرى رئيس أطباء في مستشفى الوقاية وإعادة التأهيل القلبي في دويسبورغ بألمانيا، رالف يوردان، انه وفقاً لدراسة أجراها علماء أميركيون، فإن 150 دقيقة من التمرينات أسبوعياً كافية لن تعطي أثراً إيجابياً في الجهاز القلبي الوعائي، والذين يمتلكون كلاباً يمكنهم على الأرجح الوصول إلى هذه المدة أكثر ممن لا يمتلكون كلاباً. كما تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً خارج البيت يومياً يتمتعون بنظام مناعة أقوى.
وقال متحدث باسم نادي كينيل، يدو كوبرنيك، إن «الكلب يجبر صاحبه على الخروج من المنزل بانتظام، والناس الذين يمتلكون حصاناً أو يعتنون بحصان تتعين عليهم مغادرة المنزل كثيراً أيضاً».ومع هذا، لا يتعين الخروج من المنزل للاستمتاع بالفوائد الصحية. وقال يوردان إنه «ثبت أن مجرد وجود حيوانات، بصورة عامة حيوانات أليفة، يساعد كثيراً في خفض ضغط الدم، وضبط ضربات القلب»، مضيفاً ان الجهاز العصبي السيمبثاوي (ودي) أقل نشاطاً، لذا فإن الجسم يفرز نسباً أقل من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين. وينطبق هذا على أسماك الزينة بصورة أقل منها على الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى.وذكر أن «عدداً من العلماء خلصوا أيضاً إلى أن النشاط البدني له تأثير مفيد في الأمراض المزمنة مثل مرضي السكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم والتهاب الشعب الهوائية المزمن».
وتابع يوردان أن اقتناء حيوان أليف يمكن أن يعزز النشاط البدني؛ ما يسهم بالتالي في ضعف هذه الأمراض وخفض كثافة نوبات المرض، مثل حالة التهاب الشعب الهوائية. كما يمكن أن تكون الحيوانات الأليفة مفيدة من الناحية النفسية، حيث أظهرت دراسات عدة أن الشخص الذي يعيش بمفرده مع حيوان أليف، يشعر بوحدة أقل ويمكنه اكتساب أصدقاء بصورة أسهل.
تواصل
قال نولته إن «الحيوانات الأليفة يمكنها أن تعمل على تذويب الجمود، وتجعل التواصل الاجتماعي أسهل». فالشخص يكون أكثر سهولة في التواصل معه عندما يسير بصحبة كلب، أكثر من قابليته للتواصل وهو يحمل حقائب التسوق عائداً للبيت. وشخص لديه ببغاء في دار مسنين يحظى على الأرجح بمزيد من الزيارات من زملائه. وربما تثير قطة أليفة فضول جيران تجاه شخص انطوائي في بنايات سكنية.
وأضاف نولته ان «الحيوانات الأليفة توفر فرصة طيبة لإجراء حديث، يمكن أن تسأل ببساطة عن حالة طائر الشخص الآخر». ثم هناك الشعور الدافئ الذي تحتاج إليه
الحيوانات الأليفة.
وأشار كوبرنيك إلى أن «هذا يجعل الجميع في حالة طيبة». وذكر أن المتقاعدين بصورة خاصة، والآباء الذين كبر أبناؤهم واستقلوا بمعيشتهم، يستمتعون كثيراً بوجود حيوان أليف، كما أن المرضى ربما يحصلون على دعم مماثل.
وقال كوبرنيك، الذي شبه الحيوانات الأليفة بالأطفال في أنها تحتاج إلى الرعاية، إن «دراسات عدة أشارت إلى أن الحيونات الأليفة يمكن أن تعطي حافزاً إضافياً لهم ليستعيدوا عافيتهم مرة أخرى».
وأشار نولته إلى أن النتائج استندت أساساً إلى استطلاعات وملاحظات، ولذا فإن النتائج ليست قوية للغاية، مضيفاً أنه مع ذلك، تطورت المناهج البحثية العلمية تدريجياً. وتوافرت حالياً أدلة كثيرة على أن الحيوانات الأليفة مفيدة لأصحابها في نواحٍ كثيرة. فعلى سبيل المثال هناك فوائد جسدية، إحداها واضحة ومهمة وهي التمارين الرياضية، كما يمكن للحيوانات الأليفة التخفيف من حدة المواقف الحزينة. وقال نولته إن «مجموعتنا البحثية أجرت ذات مرة دراسة على تأثير الكلاب في أطفال الآباء المنفصلين». وأضاف أن الدراسة وجدت أن الكلاب يمكن أن تؤدي دور الطرف الثالث المحايد، إذ «تصغي» للمخاوف من دون إعطاء ردود. وقال إن «الواضح أن الكلاب كانت تقوم بوظيفة المُعزّي والمصغي». وأضاف أن البالغين أيضاً يشعرون بأنهم أكثر سعادة مع الحيوانات الأليفة، وتابع أن «مجرد وجود حيوان أليف، أو لمسه، يمكن أن يكون مهدئاً».
آثار إيجابية
يرى رئيس أطباء في مستشفى الوقاية وإعادة التأهيل القلبي في دويسبورغ بألمانيا، رالف يوردان، انه وفقاً لدراسة أجراها علماء أميركيون، فإن 150 دقيقة من التمرينات أسبوعياً كافية لن تعطي أثراً إيجابياً في الجهاز القلبي الوعائي، والذين يمتلكون كلاباً يمكنهم على الأرجح الوصول إلى هذه المدة أكثر ممن لا يمتلكون كلاباً. كما تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً خارج البيت يومياً يتمتعون بنظام مناعة أقوى.
وقال متحدث باسم نادي كينيل، يدو كوبرنيك، إن «الكلب يجبر صاحبه على الخروج من المنزل بانتظام، والناس الذين يمتلكون حصاناً أو يعتنون بحصان تتعين عليهم مغادرة المنزل كثيراً أيضاً».ومع هذا، لا يتعين الخروج من المنزل للاستمتاع بالفوائد الصحية. وقال يوردان إنه «ثبت أن مجرد وجود حيوانات، بصورة عامة حيوانات أليفة، يساعد كثيراً في خفض ضغط الدم، وضبط ضربات القلب»، مضيفاً ان الجهاز العصبي السيمبثاوي (ودي) أقل نشاطاً، لذا فإن الجسم يفرز نسباً أقل من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين. وينطبق هذا على أسماك الزينة بصورة أقل منها على الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى.وذكر أن «عدداً من العلماء خلصوا أيضاً إلى أن النشاط البدني له تأثير مفيد في الأمراض المزمنة مثل مرضي السكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم والتهاب الشعب الهوائية المزمن».
وتابع يوردان أن اقتناء حيوان أليف يمكن أن يعزز النشاط البدني؛ ما يسهم بالتالي في ضعف هذه الأمراض وخفض كثافة نوبات المرض، مثل حالة التهاب الشعب الهوائية. كما يمكن أن تكون الحيوانات الأليفة مفيدة من الناحية النفسية، حيث أظهرت دراسات عدة أن الشخص الذي يعيش بمفرده مع حيوان أليف، يشعر بوحدة أقل ويمكنه اكتساب أصدقاء بصورة أسهل.
تواصل
قال نولته إن «الحيوانات الأليفة يمكنها أن تعمل على تذويب الجمود، وتجعل التواصل الاجتماعي أسهل». فالشخص يكون أكثر سهولة في التواصل معه عندما يسير بصحبة كلب، أكثر من قابليته للتواصل وهو يحمل حقائب التسوق عائداً للبيت. وشخص لديه ببغاء في دار مسنين يحظى على الأرجح بمزيد من الزيارات من زملائه. وربما تثير قطة أليفة فضول جيران تجاه شخص انطوائي في بنايات سكنية.
وأضاف نولته ان «الحيوانات الأليفة توفر فرصة طيبة لإجراء حديث، يمكن أن تسأل ببساطة عن حالة طائر الشخص الآخر». ثم هناك الشعور الدافئ الذي تحتاج إليه
الحيوانات الأليفة.
وأشار كوبرنيك إلى أن «هذا يجعل الجميع في حالة طيبة». وذكر أن المتقاعدين بصورة خاصة، والآباء الذين كبر أبناؤهم واستقلوا بمعيشتهم، يستمتعون كثيراً بوجود حيوان أليف، كما أن المرضى ربما يحصلون على دعم مماثل.
وقال كوبرنيك، الذي شبه الحيوانات الأليفة بالأطفال في أنها تحتاج إلى الرعاية، إن «دراسات عدة أشارت إلى أن الحيونات الأليفة يمكن أن تعطي حافزاً إضافياً لهم ليستعيدوا عافيتهم مرة أخرى».
الأكثر قراءة